كم كنت أحلم بالهوى
وأذوب شوقاً كى أعيش
الحب عمراً خالداً
لا شىء فيه بلا غناء
ووددت لو أحيا بقلبٍ نابضٍ
دون جرحٍ أو دموعَ
وخاليا من كل داء
وإذا شعرتُ بدمعةٍ
أجد الهوى فى القلب يمنحنى الدواء
وقد إعتقدت بأننى
سأعيش أيامى هواً
وبلا مشقةِ أو عناء
وظننت أنى سوف أحيا
كل عمرى عاشقه
وجميع أيامى فرح
لا حزن فيها ولا بكاء
لكننى أدركت أن الحب
ليس قصه حالمه
لا جرح فيها أو دماء
وعرفت أن الحب ليس روايةٌ شرقيةٌ
أو حتى بحرٌ من عطاء
فحبى جرحٌ غائرٌ
تُشعله نيران البكاء
كما إكتشفت بأنه لمن الغباء
أن أعتقد أنى سأحيا
كل أيامى ربيع
لا برد فيها ولا شتاء
وبعدما جرح الهوى قلبى
وأدمى مقلتىّ ...
أيقنت أنى...
ما عدت أحتمل التمنى
ما عدت أرغب فى الغناء