طلاق رئيسة مجلس إعلان دمشق

طلاق رئيسة مجلس إعلان دمشق
أفرجت السلطات السورية الأربعاء عن المعارضة الدكتورة فداء الحوراني، رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي المعارض، بعد انتهاء مدة الحكم الصادر عليها.

وبذلك تكون السلطات قد أفرجت عن أربعة معارضين منذ الأحد الماضي إذ أطلقت سراح كل من أكرم البني وجبر الشوفي وأحمد طعمة.

وهؤلاء ضمن مجموعة من 12 معارضا وقعوا على "إعلان دمشق" الذي دعا إلى "تغيير ديمقراطي جذري" في سوريا.

وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي هنأ فداء بإطلاق سراحها، الحكومة السورية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي والسماح، بلا قيد أو شرط، بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم إلى سوريا.

وقال خليل معتوق، المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية إن الدكتورة فداء في صحة جيدة نسبيا وإنها توجهت إلى منزلها في مدينة حماة التي توجد بها عائلتها والمستشفى الذي تملكه وتديره.

والدكتورة فداء ابنة أحد أبرز السياسيين السوريين الذين ساهموا في استقلال سوريا في أربعينيات القرن الماضي.

يشار إلى أنه في عام 2005 وقعت أحزاب المعارضة العلمانية وحركة الإخوان المسلمين (مقرها في لندن) بيانا أطلقوا عليه "إعلان دمشق" يطالب بـ"تغيير ديمقراطي جذري" في سوريا.

وتم تشكيل مجلس وطني في سوريا غير أن 12 من أعضائه تم توقيفهم وحكم عليهم نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2008 بالسجن عامين ونصف بتهمتي "إضعاف الشعور القومي" و"نقل أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة".