منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشخصيه المسلمه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نداوى الورد
عضو نشيط

عضو نشيط
نداوى الورد


الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 1157
النقاط النقاط : 3459
التقييم التقييم : 0

الشخصيه المسلمه Empty
مُساهمةموضوع: الشخصيه المسلمه   الشخصيه المسلمه Icon_minitimeالثلاثاء 12 أكتوبر 2010 - 19:45

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

العادة ....

هي أن تعتاد على شيء ....... ويعني أن تألفه،

فإذا اعتدت على طعام معيّن، أو لباس معيّن ، أو سلوك معيّن ، فإنّك تألفه للدرجة التي يصعب أن تُقلع أو تتخلّى عنه .

وللعادة محاسنها ، ولها مساوئها .

وهناك عادات سيِّئة لا يقبلها الدين ولا الذوق العام ولا العرف السائد ،وإنّما تنشأ من الاعتياد على القبيح والضارّ والمسيء والمخدش للحياءوالعقل والدين .

وهذا يعني أ نّنا قد نتصرّف أحياناً بوحي العادة تصرّفات غير مدروسة ، ولوتأمّـلنا فيها ، في مضارها ونتائجها ، فلربّما أعدنا النظر فيما اعتدناعليه .

لذلك فإنّ الشاعر الذي يقول: «لكلّ إمرئ من دهره ما تعوّدا» ينظر إلى تمكّن العادة من النفس وتحكّمها فيها .

أنّ اعتياد أي عادة سيِّئة لا يقبلها الدين ولا العقل ولا الحياء يورث الشقاء والمتاعب .


ومنطق العادة و التقليد الاعمى ، هو منطق قديم اتبعه المشركون في تحريم ما احل اللّه ، وتحليل ما حرم الله ، و عبادة الاوثان .

قال تعالى :

(واذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل اللّه قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا).

ويـديـن الـقـرآن هذا المنطق الخرافي ، القائم على اساس التقليد الاعمىلعادات الاباء والاجداد، فيقول : (أو لوكان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولايهتدون ).

اي ان اتـبـاع الابـاء صـحـيح لو انهم كانوا على طريق العقل والهداية ،اما اذا كانوا لا يعقلون ولا يهتدون ، فما اتباعهم الا تركيز للجهلوالضلال .

الانـسان الجاهل لا يستند الى قاعدة ايمانية يحس معها بوجوده وبشخصيتهوباصالته، لذلك يستند الـى مـفـاخـر الابـاء وعاداتهم وتقاليدهم , ليصطنعله شخصية كاذبة واصالة موهومة . وهذه عادة الجاهليين قديما وحديثا فيتعصبهم القومي وخاصة في ما يتعلق باسلافهم .

ادان القرآن المنطق الرجعي القائم على تقديس ما عليه الاباء والاجداد،لانه ينفي العقل الانساني ، ويرفض تطور التجارب البشرية ، ويصادرالموضوعية في معالجة القضايا .

هـذا الـمـنطق الجاهلي يسود اليوم - ومع الاسف - في بقاع مختلفة منعالمنا، ويظهر هنا وهناك بشكل صنم يوحي بعادات وتقاليد خرافية مطروحة باسمآثار الاباء ومؤامرة باسم الحفاظ على الماثر ، مشكلا بذلك اهم عامللانتقال الخرافات من جيل الى جيل آخر.

لا مـانـع طـبعا من تحليل عادات الاباء وتقاليدهم ، فما انسجم منها مع العقل والمنطق حفظ، وما كان وهـمـا وخـرافـة لـفـظ استبعد .

والمقدار المنسجم مع الدين و العقل والمنطق من العادات والتقاليد يستحق الحفظ والـصيانة،
اما الاستسلام التام الاعمى لتلك العادات والتقاليد فليس الا....... الرجعية والحماقة .

وهذا اللون من التقليد الاعمى... هو السبب في تخلف البشرية لانه تقليد الجاهل للجاهل .

قال تعالى :

(ومثل الذين كفروا كـمـثـل الـذي ينعق بما يسمع الا دعاء ونداء).

(صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) .

فهم يتمسكون بالتقاليد الخاطئة لابائهم ، ويعرضون عن كل دعوة بناءة .

لقد انتشرت هذه الحمى بشكل مذهل اليوم ، يكاد يحصد القيم والمبادئ ،

فهو ألفة لما اعتاد عليه الآخرون ، ومجاراة لعاداتهم وتقاليدهم حتّى ولوكانت مرفوضة دينيا وخلقيا ، فالتقليد مأخوذ من عقد القلادة ، فكما تطوّقالقلادة الجيد ، تطوّق العادة والتقليد النفس فتأسرها،

فإذا نظرت إلى المقلّد ، رأيته لا يعمل بموجب وعي ومعرفة وعلم ويقين ومنطق عقلي ، فلقد رأى الناس هكذا يفعلون ،

وهذه هي حجّته الوحيدة في الدفاع عن نفسه ، فهو في ذلك يشبه الببغاء التي تحكي وتردِّد ما تُلقّن به .

لابدّ من الفحص والتدقيق وعدم الاعتماد على ما قاله الآخرون في هذه المسألة أو تلك ،

فالإسلام يطالب أتباعه بالخروج من أجواء الألفة لما كان عليه الآباءوالأجداد ، والاعتياد والتقليد، إلى أجواء البحث والتفكير والتأمّل ،

ذلك أنّ الأجواء الأولى هي أجواء تدعو إلى الخمول والخدر والتبعية السلبيةوالضلال والتخلّف ، أمّا الأجواء الثانية فهي أجواء تدعو إلى التفكّروالغوص إلى العمق واستجلاء الأبعاد.

ولذلك ترى أنّ بعض المنغمسين في الشهوات ، لا يقدرون على اكتساب الأخلاقالفاضلة والصفات الحميدة ، بعكس الذين يتحكّمون بشهواتهم ويكبحون جماحها ،لان الجزء الاول قد تحكمت به العادة والتقليد واستعبدته

ولو تأمّلنا في عباداتنا لرأيناها وسائل جادّة ومؤثرة في كسر طوق العادة ،فالصلاة كسر لعادة الغفلة ، والصوم كسر لعادة الشهوة ، والزكاة كسر لعادةالحرص ، والزُّهد والجهاد كسر لحالة التعلّق بالدنيا .

و العادة ليست قدراً .. جرّب أن لا تنام الظهر حتّى لو اعتدت على ذلك منقبل ، فستتمكّن بعد ذلك ، أنت تعاني في البداية من صعوبة قابلة للتحمّل .وجرّب مثلا ، أن تمتنع عن أطعمة وأشربة معيّنة كالشاي أو القهوة أوالمشروبات الغازية، وستجد أنّ بإمكانك أن تفعل ذلك. فأنت أقوى من عادتك ..أنت صنعتها وأنت الذي يمكنك أن تتخلّى عنها ، فإذا أرخيت لها الزمامأحالتك إلى عبد أسير .

إنّ النفس كثيرة الشبه بالطفل، فالطفل إن تتركه يعتاد اللامسؤولية فإنّه يشبّ عليها ، وإن تحمله يتحمل.

اننا بكسر العادات الضارة والابتعاد عن التقليد الاعمى ، واجتناب الوقوع تحت تأثيرها ... نبدأ بصناعة النفوس المقاومة الكبيرة .

وإذا كانت النفوسُ كباراً***تعبت في مرادها الأجسامُ


وإن ما نراه ونسمعه هذه الايام لا يدعو الى الطمأنينة،،،،

فالناس يتعلمون السلوك السيء بالطريقة ذاتها التي يتعلمون بها أي نمط آخر من أنماط السلوك الاجتماعي.

كما أن معظم سلوك الإنسان يتم اكتسابه عن طريق القدوة ، ومن خلال العادة والتقليد والمحاكاة،

ورغم أن بعض من الآباء ينظرون للسلوك السيء على اعتباره سلوكا منبوذا ،إلا أن آخرين غيرهم يعتبرونه جزءا ضروريا من الحياة ونمطاً سلوكيا يجب أنيتعلمه الأبناء، وخاصة الذكور ، كالعنف والشراسة والفظاظة.

فالعائلة هي التي تتولى تربية النشىء، بخاصة في السنوات الأولى من عمرالوليد. كما أن الوالدين هما مصدر عملية التنشئة الاجتماعية، إيجاباً أوسلباً، ومن هنا نشير الى ضرورة عدم تهميش دور العائلة في السلوك الجيدللفرد

فالعنف مثلا ، ما هو إلا سلوك مكتسب يتم تعلمه في المحيط الأسري. وهذامصداق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ‏"‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواهيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"‏‏‏ .

أن القيم التربوية التي تبني شخصية الإنسان في طفولته وشبابه المبكر يصبح من الصعوبة تبديلها دون زعزعة توازنه،
من هنا فإن ما يتم تلقينه للطفل من السلوك العدواني تجاه الآخر، بما فيها من لغة الكراهية، من الصعب انتزاعه منها بسهولة بعد ذلك ،

إن عمليات التطبيع الاجتماعي ونقل التراث من جيل لجيل والتي تتم عن طريق الأسرة لها تأثير عميق على مستقبل الافراد.


وكذلك ، فإن الثوابت الدينية التي يتلقاها الفرد من الصغر ، تظل راسخة فيشخصيته وفي تعامله مع الآخرين، ويعتبر جزء من ثوابته الشخصية التي تظل معهحتى طوال حياته.

وهنا مثلنا التراثي القائل: من شب على شيء شاب عليه.


ان التكوين النفسي للإنسان هو عبارة عن مجموعة من المركبات الشعوريةالمعقدة ، التي من الصعب اختراقها ، لكي يستدركها العقل البشري ويهضمهاتماماً لتعطي معطياتها وتأثيراتها على كيانه ككل.

فالجانب العقلي في الانسان أحد ملامح الشخصية المهمة لنفاذ الفكرة وثباتها لتطبع كبصمة البنان في الوجدان.

وأول غذاء يستقبله العقل المسلم هو العقيدة الاسلامية ،

ان نظرة سريعة إلى واقعنا الاجتماعي الذي نعيشه نستطيع التماس حقيقةالخلخلة العقائدية العميقة في الوجدان وتزاحم المتناقضات الشكلية فيالطباع والسلوك والمواقف.

نسخ متكررة من المظهر الشكلي الباهت و البعد النفسي الواهن و الذي يمكن صبغه بملامح قابلة للتغيير عبر أي مؤثر خارجي.

هذه النسخ ، تتحدث باسم الدين وتناهض عبر حوارات سفسطائية كل أوجه القصورفي الأطراف الأخرى ، لتتفجر عبر هذا الاحتداد الكلامي ، صراعات كثيرة علىالساحة، تعود إلى تضارب فكري كبير وتنافر عاطفي يقودان إلى تعميق الفجوةبين التيارات المتصارعة.

وعندما نعود إلى حقيقة هذه الشخصيات، نكتشف ان إشباعها العقائدي ناقص ومبتور.
ويتطلب فهم التوحيد عن وعي وحب لله سبحانه ، بحيث يصل الشعور الى فكرةالتوحد في حب الله وعبوديته لتنعكس واقعاً على تصرفاتنا وأخلاقياتنا،

فهذا الشعور ، يتطلب الحذر في النطق والتصرف والمعاملة والحكم والممارسةوإعادة كل الأشياء والمحسوسات والقضايا إلى الحكم العقلي الشرعي الخاضعبرضا الله أو غضبه عن حب وقناعة.

فعلى سبيل المثال: اتهام الناس والتشهير بهم ونعتهم بأبشع النعوت دون فهمما لهذه الرواسب والمخلفات السلبية التي تفكك أنسجة المجتمع وتمزق أواصرهوتشعل جذوة الفتنة حتى تتحول إلى أمر يعتاده الناس بفعل الروتين والعادةوالتكرار ..
فكما فعل فلان سأفعل وسيفعل علان .. فالعبث في سيرة الناس والتلذذ بعيوبهموذكرهم بأسوأ الصفات أثناء غيابهم وتعميم مظاهر فاسدة على الجميع ، لهوعامل سلبي من عوامل الهدم للروابط الاجتماعية في حين أن المسلم الحقيقيالواعي لحقيقة دينه يحتوي بحكمة وسرية كل العناصر المشوهة التي تهدم كيانمجتمعه.

المظاهر الفاسدة على جميع صورها والتي يتناولها المجتمع الاسلامي جميعنامسؤول عنها ومحاسب عليها .. لأن السلبية في الفعل وانعدام القدوة، والقيمالمثالي الذي يحتفظ بخطه كنموذج فعال يحفظ الآخرين ويوجه مسيرتهم ومصالحهمبضمير وصدق بدءاً من رب الأسرة حتى آخر مسوؤل (كلكم راع وكلكم مسؤول عنرعيته).

ناهيك عن بعض من تحول إلى جلاد يتلبس لباس الدين ويتمسح بمسوح الإيمان وهويلقي التهم جزافاً دون الرجوع إلى مفهوم العقيدة الواعي الذي يرفض هذاالتصرف.

فنحن لا زلنا بحاجة إذن الى هذا الزخم الهائل المتدفق بروح الاسلام ،

و كل مسلم ، بحاجة إلى وقفة صامتة مع ذاته ، ليفتح حواراً داخلياً مع نفسه، ويقيم عقيدته،هل هي متوافقة مع سلوكياته أو مناقضة لما يعتقد ويقول، بينما يتبنى من قيم ويتصرف؟.

فالعقيدة الراسخة لا يمكن أن يتسلل إليها أي فكر هدّام أو أي منطق دخيلعلى الفطرة، ولا تجدي كل محاولات التسلل النفسية التي يصطنعها الآخرونلإضعاف اسلامنا.

فنقطة الضعف هي في محور التفكير الذي يتبنى الاسلام عن قناعة وإيمان وتشبثإلى حد تتغلغل فيه الجذور إلى أرضية العقل وتنصب بمشاعر نفسية وعاطفية إلىأعماق الروح.

ولهذا يكن من السهل أن تهتز صورة بعض المسلمين في المجتمعات الأخرى، من السهل أن يتخلى المسلمون عن التزاماتهم الشرعية.

ومن السهل جداً أن نتنازل عن حقوقنا إلى الآخرين بتلقائية ساذجة لأننا فقطنتغنى بقشور هي عادات وتقاليد موروثة نظنها من صميم العقيدة وهي فيالحقيقة موروث اجتماعي رهين الظروف الحالية .

وننسى أن العقيدة الاسلامية لها مناهل حقيقية أصيلة تمنحنا الزخم العقائديوالعاطفي كطاقة حرارية ملتهبة لا تفتر ولا تخمد بل يصل مفعولها النفسي إلىحد أن تقف أمام رغبات النفس كحصن منيع وسد قوي أمام أي تخلخل منيع أواهتزاز في شخصية الانسان وبنيته العقائدية إلى حد الاستماتة والدفاع عنكرامة الانسان واعتباره.

وهي، بالتالي، تعبير صادق عن نمط من الوجود البشري وعن نظام من العلاقات التي يدخل البشر فيها مع بعضهم البعض في ذلك الوجود.

ان الجهل بحقائق نظام الوجود الاسلامي من حيث أساسه المعرفي وبناؤهالثقافي ، يتولد عنه الكثير من السوء في النظرة .....والخطأ في التقديروالمعرفة داخل عقر دارنا، وفي محيط عالمنا ،

فكفانا عبثاً وجدلاً وتهماً، ولنتفهم الشخصية الاسلامية متكاملة الأخلاق، متوازنة قولاً وفعلاً.

فنحن في مفترق طريق ، اختار البعض فيه خلع ثوب الاسلام ، ليقف في منتصف الطريق

ينظر إلى المستقبل......... نظرة ضبابية باهتة لا علامة لها ولا هوية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحلم الضائع
مدير عام

مدير عام
الحلم الضائع


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4510
النقاط النقاط : 5942
التقييم التقييم : 8
العمل العمل : نائب المدير

الشخصيه المسلمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصيه المسلمه   الشخصيه المسلمه Icon_minitimeالجمعة 4 فبراير 2011 - 15:19

الشخصيه المسلمه 984520

الشخصيه المسلمه 233265
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://el7lm1.com
فتاة مسلمة وافتخر
مشرفة قسم المواضيع العامة
مشرفة قسم المواضيع العامة
فتاة مسلمة وافتخر


الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات عدد المساهمات : 969
النقاط النقاط : 1636
التقييم التقييم : 5
العمر العمر : 35

الشخصيه المسلمه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشخصيه المسلمه   الشخصيه المسلمه Icon_minitimeالأربعاء 23 فبراير 2011 - 13:19

الشخصيه المسلمه 984520
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.el7lm1.com/profile?mode=editprofile
 
الشخصيه المسلمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد  :: ارشيف المنتدى السابق-
انتقل الى: