لوائح الاحتراف ناقصة !
•الاسترخاء الذي تمارسه الاتحادات الرياضية في دول مجلس التعاون، والمعنيببحث إقامة دورة الخليج في موعدها أكاد أجزم بأنه استرخاء مقصود!
•والعهدة في هذه التهمة على التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك، مرةبالتأجيل ومرة بالترحيل ومرة ثالثة بإصرار الدولة المضيفة اليمن علىالاستضافة، في وقت تشير فيه كل الدلائل إلى أن اليمن ليست جاهزة!
•يبدو أن العوائق التي تعترض استمرار هذه الدورة تتمثل في الاتحاداتالخليجية، التي ترى في هذه الدورة سببا رئيسا في خلق فوضى في الجدولةوالبرامج، أعني برامج كل اتحاد خليجي!
• ثمة إشارات تصدر من هذا الاتحاد أو ذاك تؤكد أن النفس طابت من هذه الدورة، دون أن نجد عذرا مقبولا!
•الذي يقرأ ويسمع هذا التأفف من دورة الخليج من قبل هذه الاتحادات يظن أنمقاعد آسيا في كأس العالم محجوزة لنا كخليجيين، ويعتقد أن كأس آسيا حكرعلينا، في وقت تقول الشواهد أن الكرة الخليجية، باستثناء المنتخب السعودي،أضعف من أن يكون لها مقعد بين النمور الآسيوية!
• يا جماعة، سنعوا اتحاداتكم واتركوكم من هذا الخطاب الاستعلائي على دورة، لولاها لما كان في الخليج كرة قدم!
• دعوكم من التمسك بذرائع هشة؛ بحثا عن طمس هوية دورة الخليج التي أوصلتنا ــ أندية ومنتخبات ــ لمواقع لم نكن نحلم بها!
•تعالوا نطور هذه الدورة، ونبحث في الأجندة عن وقت مناسب لها، بدلا منالمطالبة بإلغائها أو وقفها حتى إشعار آخر ــ كما قال رئيس أحد الاتحاداتالخليجية!
• أنا معكم أن اليمن وسط هذه الظروف ليست جاهزة للاستضافة،ومعكم أن هذه الدورة تربك إلى حد كبير برامج محلية لأكثر من اتحاد، وهذاالإرباك سببه الاتحادات وليس الدورة التي هي متسامحة معنا لدرجة أنناأشبعناها ضربا وركلا ورفسا، دون أن تحاكمنا أو تقتص منا!
• ساءني جداالتعاطي الإعلامي مع البند (18) من لائحة الاحتراف، حيث اعتبره جزء المطلبورأس المال، واعتبره جزء آخر مفيدا للاعب ومضرا للنادي!
• في وقت لم يتحدث هؤلاء عن آثار هذا البند من اللائحة على أجواء الاحتراف وعلى الأندية وعلى اللاعبين!
•حلحلت لجنة الاحتراف الكثير من اللوائح، لكنها إلى الآن لم ترفع قيمةالاحتراف، أو بالأصح إعانة الاحتراف للأندية، رغم أن الدوري السعودي باتيدر ذهبا!
• فلماذا ــ يا لجنة الاحتراف ــ التمسك بالأرقام السهلة كإعانة لدوري هو الأصعب والأسخن عربيا!
•أسأل، والإجابة أعلقها على مشجب انتظار.. أدعو أن لا يطول!