منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
*الحلم2010*
عضو جديد

عضو جديد
avatar


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 165
النقاط النقاط : 259
التقييم التقييم : 1
العمل العمل : مبرمج

معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة Empty
مُساهمةموضوع: معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة   معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة Icon_minitimeالسبت 27 مارس 2010 - 11:21

السابع عشر
من شهر شوال من السنة الخامسة
للهجرة كانت معركة الخندق ويقال
لها غزوة الأحزاب أيضاً لأن قريش إستمدّت
العون من كل قبيلة وحزب
لقتال المسلمين، وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله
لمّا أجلى
بني النضير عن بلادهم زاد بغضهم وكيدهم عليه، فذهب عشرون نفراً من

كبرائهم الى أبي سفيان، منهم:





حيّ بن أخطب وسلّام (بتشديد اللام) بن أبي
الحقيق(كزبير)
وكنانة بن الربيع وهوذة بن قيس(بفتح الهاء) وأبو عامر الراهب

المنافق، فإجتمعوا مع أبي سفيان وخمسين نفراً من صناديد قريش في مكة وذهبوا

الى بيت الله الحرام وتعاهدوا على أن لا يتركوا حرب محمد صلى
الله عليه وآله
حتى الممات وألصقوا صدورهم على البيت وأكّدوا هذه
المعاهدة.





ثمَّ
إستمد كل من قريش واليهود من حلفائهم
فخرج أبو سفيان بأربعة آلاف
رجلاً من مكة معهم ألف بعير وثلاثمائة فرس، فلما
وصلوا الى
الظهران، إلتحق بهم الفا رجل من قبائل أسلم وأشجع وكنانة وفزارة

وغطفان وهكذا كانت القبائل تلتحم بهم الى أن بلغوا عشرة آلاف نفراً.








المسلمون
يحفرون
الخندق:





فلما
بلغ النبي صلى الله عليه وآله وصولهم من
مكة ندب الناس وأخبرهم
خبر عدوّهم في أمرهم فأشار عليه سلمان الفارسي رضي
الله عنه بحفر
الخندق فكان كل عشرة رجال يحفرون أربعين ذراعاً قيل عشرة أذرع

وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعمل معهم ويساعدهم ترغيباً لهم.





وكمل حفر الخندق بعد شهر فجعلوا طرقه
على
ثمانية أبواب وجعل صلى الله عليه وآله على كل باب رجلاً من
المهاجرين ورجلاً
من الأنصار مع جماعة يحفظونه وجعل الذراري
والنساء في الأطام.








نقض
العهد:





اما أبو سفيان فإنه دعا حيي بن أخطب وأرسله
الى بني قريظة
كي ينقضون عهدهم مع النبي صلى الله عليه وآله فخرج حتى أتى كعب

بن أسد سيد بني قريظة فلما سمع كعب صوت بن أخطب أغلق دونه حصنه، فإستأذن
عليه
فأبى أن يفتح له، فإستأذن مرة أخرى وقال ويحك إفتح لي جئتك
بعزّ الدهر، وببحر
طام، جئتك بقريش على ساداتها وقادتها.





قال كعب:أني قد عاهدت محمداً ولست
بناقضٍ
مابينه وبيني، ولم ار منه إلا وفاءً وصدقاً، فلم يزل حيي
بن بكعب يفت منه في
الذروة والغارب حتى دخل الحصن وقال لكعب: لئن
رجعت قريش ولم يصيبوا محمداً
أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما
اصابك.





فنقض
كعب عهده وبريء مما كان عليه فيما بينه
وبين رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم فعظم عند ذلك البلاء وإشتد الخوف على
المسلمين
وبلغت القلوب الحناجر، وأتاهم عدوهم من فوقهم ومن أسفل منهم حتى

ظنَّ المؤمنون كل الظنّ وكان النبي صلى الله عليه وآله يعدهم النصر والظفر.





قال تعالى:


(إِذْ جَآءُوكُمْ مِنْ
فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ
وَبَلَغَتِ
الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ
الظُّنُونَا)






الأحزاب:10








جيش

المشركين:





فأقام
المشركون على الخندق بضعة وعشرين ليلة
في تشديد وتضييق على
المسلمين فنجم النفاق من بعض المنافقين ورغّبوا المسلمين
في
الذهاب الى المدينة محتجّين بأن بيوتهم عورة وليس لها أحد، كما قال تعالى:
(...وَيَسْتَأْذِنُ
فَرِيقٌ مِّنْهُمُ
النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا
هِيَ
بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً)

الأحزاب:13








الإمام
علي وعمر
بن عبدود:





ولم
يكن بين الجيوش مقاتلة إلا الرمي بالنبال
والأحجار، الا أنّ
فوارس من قريش منهم عمر بن عبدود ونوفل بن عبد الله بن
المغيرة
وضرار بن الخطاب وهبيرة بن أبي وهب وعكرمة بن أبي جهل، ومرواس الفهري،
وقد تلبَّسوا للقتال وخرجوا على خيولهم فإقتحموا الخندق وجعلوا
يجيلون خيلهم
في الميدان وكان عمرو ينادي بالمبارزة والمسلمون
كأن على رؤوسهم الطير لمكان
عمرو بن عبدود والخوف منه، لانه كان
يعد بالف فارس، وكان يسمى فارس يليل لفذا
لم يجرأ أحد من
المسلمين على التكلم مضافاً الى تخذيل ابن الخطاب وذكره شجاعة

عمرو، كأنه يعتذر عن المسلمين فكان ذلك سبباً في زيادة خوفهم وفي تأذي
النبي
صلى الله عليه وآله ونادى عمرو بن عبدود: من يبارز؟ فقام
الإمام علي عليه
السلام فقال: انا له يا نبي الله، فقال: انه
عمرو اجلس نادى عمرو: الا رجل؟
أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل
منكم دخلها؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله:
من يدفع عنّا هذا
الكلب، فلم يجبه أحد، فقام علي عليه السلام وقال: أنا له يا
رسول
الله، ثم نادى عمرو ثالثةً وقال:





ولقد بححت من النداء
بجمعكم هل من
مبارز








المواجهة
التأريخية:





فقام
علي عليه السلام فقال: يا رسول الله أنا،
فقال، انه عمرو، فقال:
وأنا علي بن ابي طالب، فاستأذن رسول الله صلى الله
عليه وآله،
فأذن له وألبسه درعه ذات الفضول وعممه عماته التي تسمى بالسحاب

فقدمه ودعا له، فذهب اليه قائلاً في جوابه:





«لا تعجلن فقد أتا ك
مجيب صوتك
غير عاجز





ذو نيةٍ وبصيرةٍ والصدق منجي
كلّ فائز





إني لأرجو أن تقوم

عليك نائحة الجنائز





من ضربته نجلاء يبقى ذكرها
عند
الهزائز»








الإيمان
والشرك:





فقال
صلى الله عليه وآله: برز الايمان كله
للشرك كله، ثم ان علياً
عليه السلام دعا عمراً لثلاثة اشياء اما ان يسلم واما
ان يترك
الحرب واما ان ينزل عن فرسه ويحارب، فاختار الثالثة وكان يبطن الخوف

من أبي الحسن فقال: ألا غيرك يا بن أخي من أعمامك من هو أسن منك فاني
أكره أن
أريق دمك وكان أبوك نديماً لي، وما امن ابن عمك حين بعثك
اليّ أن اختطفك
برمحي هذا، فأتركك شائلاً بين السماء والأرض لا
حيّ ولا ميّت؟





فقال
عليه السلام: دع هذا فانّي أحب أن أهريق
دمك في سبيل الله، فنزل
عمرو من جواده فعقره وسلّ سيفه وهجم على أمير
المؤمنين عليه
السلام، فثارت بينهما عجاجة، فضرب عمرو رأس عليّ عليه السلام

فاستقبلها بدرقته فقدها وأثبت فيها السيف وأصاب رأسه فشجه، فضربه عليه
السلام
وهو كالليث المجروح على رجله فقطعها فوقع عمرو على قفاه،
فجلس عليه السلام
على صدره، قال عمرو لقد جلست مني مجلساً
عظيماً، فاذا قتلتني فلا تسلبني
حليتي قال عليه السلام: هو أهون
عليّ من ذلك.





قال
ابن أبي حديد: فثارت لهما غبرةٌ وارتهما
عن العيون الى ان سمع
الناس التكبير عالياً من تحت الغبرة، فعلموا أن علياً
قتله
وانجلت الغبرة عنهما، وعلي راكب على صدره يحزّ رأسه، وقال رسول الله صلى
الله عليه وآله: ضربة عليّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين.








إستمرار
المعركة:





قال جابر: «... وسمعت التكبير فعلمت انّ
علياً
عليه السلام قتله، وانكشف أصحابه وعبروا الخندق وتبادر
المسلمون حين سمعوا
التكبير ينظرون ما صنع القوم، فوجدوا نوفل بن
عبد الله في جوف الخندق لم ينهض
به فرسه فرموه بالحجارة، فقال
لهم: قتلة أجمل من هذه، ينزل بعضكم أقاتلة فنزل
إليه أمير
المؤمنين عليه السلام فضربه حتى قتله، ولحق هبيرة فأعجزه فضرب

قربوس سرجه وسقطت درعه وفرَّ عكرمة وهرب ضرار بن الخطاب، قال جابر: فما
شبهّت
قتل علي عمراً إلا بما قصّ الله من قصَّة داود وجالوت».





بعث المشركون الى رسول الله صلى اله
عليه وآله
يشترون جيفة عمرو بن عبدود ونوفل فقال صلى الله عليه
وآله: هو لكم لا نأكل
ثمن الموتى.





ثم جاءت أخت عمروا وجلست الى جنبه ورأت
درعه
الذي كان من أفخر الدروع لم يسلب ومعه سائر ثيابه وسلاحه
فقالت: من قتله؟ قيل
عليّ بن أبي طالب، فقالت: ما قتله إلا كفوٌ
كريم، ثم أنشدت هذه الأبيات:





لو كان قاتل عمرو غير قاتله لكنت أبكي عليه
آخر الأبد





لكن قاتله من لايعاب به
من كان
يدعى أبوه بيضة البلد












الريح

تقاتل:





ولمّا
إشتد البلاء على المسلمين في هذه
المحاصرة جاء أبو سعيد الخدري
الى النبي صلى الله عليه وآله وقال يا رسول
الله هل من شيء نقوله
فقد بلغت القلوب الحناجر؟





فقال: قولوا«اللهم أستر عوراتنا».





ثم ظهر النفاق من المنافقين وإبتأوا بإيذاء
المسلمين، فذهب
صلى الله عليه وآله الى مسجد الفتح ورفع يديه للدعاء وقال:
«يا
صريخ المكروبين...الدعاء» وأراد من الله كفاية الأعداء فأرسل الله عز وجل
ريح الصبا حتى تزلزل جيش المشركين وأكفأت قدورهم ونزعت قصاصيطهم.





وفي
رواية أنّ الملائكة نزلت فأطفأت نيرانهم
وأخرجت وتد الخيام وقطعت
حبالها حتى فرَّ الأعداء خوفاً وجزعاً وكان السبب
الأساسي في
هزيمتهم هو قتل عمرو بن عبدود ونوفل وقال تعالى:


(وَكَفَى
اللَّهُ
الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ـ بعلي بن أبي طالب عليه
السلام ـ وَكَفَى
اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ)

الأحزاب:25





قال بعض العلماء: لو لا النبي صلى الله
عليه
وآله بعث رحمة للعالمين لكان هذا الريح الذي هبّ يوم
الاحزاب أشد وأحرق من
الريح العقيم الصرصر الذي جاء على قوم عاد.








فرار
الأعداء:





قال حذيفة: انّ ابا سفيان قال: «يا معشر
قريش
انكم والله ما أصبحتم بدار مقام، لقد هلك الكراع والخفّ،
واختلفتنا بنو قريضة،
وبلغنا عنهم الذي نكره، ولقينا من شدة
الريح ما ترون، ما تطمئن لنا قدر، ولا
تقوم لنا النار، ولا
يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فاني مرتحل، ثم قام إلى جمله
وهو
معقول، فجلس عليه، ثم ضربه فوثب به على ثلاث، فو الله ما أطلق عقاله الا
وهو قائم..».






ثم نهضت قريش وحملت أثقالها ولحقت بأبي سفيان.





والحمد لله رب العالمين



































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحلم الجديد
Admin VIP

Admin VIP
الحلم الجديد


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 3701
النقاط النقاط : 8342
التقييم التقييم : 18
العمل العمل : صاحب منتديات الحلم الجديد

معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة   معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة Icon_minitimeالإثنين 5 أبريل 2010 - 18:31

مشكووووور جدا جدا جدا اخى وبارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.el7lm1.com
 
معركة الاحزاب اسئلة معلومات اجابات كل حاجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد  :: ارشيف المنتدى السابق-
انتقل الى: