الشدة النفسية تؤثر
سلباً على الأسنان وما حولها ، هذا ما توصلت إليه درساة تحليلية شملت
أبحاثاً سابقة تناولت هذا الموضوع ونشرت نتائجها أخيراً ، فقد تبين أن 57%
من هذه البحوث أشارت إلى وجود علاقة بين أمراض اللثة والأسنان والعوامل
النفسية مثل الشدة والقلق والكآبة والوحدة
وبحسب رأي الدكتور دايان بيروزو قائد الدراسة لابد من إجراء دراسات أوسع لكشف كنه العلاقة التي تربط الشدة النفسية بتلك الأمراض
ويقول
البحاثة الذين شاركوا في الدراسة إن الممكن أن يلعب هرمون الغضب ،
الكورتيزول ، صلة الوصل بين الشدة النفسية وأمراض الأسنان واللثة ، وفي
هذا الإطار سبق لدراسة أن أوضحت أن مستوى مرتفعاً من الكورتيزول يشجع على
تدمير اللثة وعظام الفك الحاملة للأسنان
الدكتور بيترسون .د. ميللر
لديه كلام آخر ، فهو يقول أن الأشخاص الذين يعانون من الشدة القوية انما
يميلون إلى إهمال صحة أفواههم و أسنانهم ، وتزداد هذه سوءاً بالتدخين ، من
هنا ينصح هؤلاء المرضى أن يبادروا إلى التغلب على الشدة بطريقة سليمة من
طريق ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن والنوم كفاية والابتعاد عن
المواقف السلبية