قال مسؤولون هنود انه سيتم استخدام مئات من الحراس الجدد والدوائر التلفزيونية المغلقة لحماية أسود اسيوية نادرة معرضة للخطر في موطنها الطبيعي الوحيد على أيدي الصيادين المخالفين وأهالي القرى.
وقال المسؤولون ان حكومة ولاية جوجارات الغربية التي تقع بها محمية جير للحياة البرية شكلت "خلية لحماية الاسود الاسيوية" بعد العثور على عشرة أسود نافقة خلال الاسابيع الستة الماضية قتل الصيادون ستة منها.
وقتل 21 أسدا اخر في السنوات الخمس الاخيرة بعد سقوطها في ابار مفتوحة بالمحمية مما أثار تساؤلات بشأن سلامة الحيوانات البرية ونظام الحماية في هذه المحمية الواسعة التي تبلغ مساحتها 1400 كيلومتر مربع.
وقال ب. ن. رويشودهاري وهو مسؤول كبير معني بالغابات في الولاية لرويترز "اعترف بأن اجراءات حماية الاسود ليست محكمة كما ينبغي ونحن بصدد اجراء تغييرات جذرية لحمايتها." وأضاف أنه سيتم نشر اكثر من 300 حارس جديد في اطار هذه الخطة.
وتقول الشرطة ان الصيادين المخالفين يقتلون الاسود لاستخراج عظامها وبيعها بأسعار مرتفعة في الاسواق الصينية حيث تستخدم في صنع أدوية صينية تقليدية. ولم يعتقل أحد حتى الان.
وتفيد احصاءات الحكومة بأن عدد الاسود في جير حيث تحظى هذه الحيوانات بالحماية وتتكاثر في ظروف طبيعية ارتفع الى 359 اسدا في عام 2005 عن 327 اسدا في 2001.
وكان الاسد الاسيوي الذي يتميز عن الاسد الافريقي بوجود ثنية جلدية على بطنه وبأن شعر لبدته أخف منتشرا في شتى انحاء اسيا من قبل.