للمرة الأولى يمكن لأى مريض سكر منالنوع الأول فى كندا أن يشترى مضخة للأنسولين تعمل بالكمبيوتر مع قطب حساسيمكنه تحديد كمية الأنسولين التى يحتاجها المريض فتقوم المضخة بضخها فىالدم مباشرة، الأمر الذى يمنح المريض حرية الحركة والحياة بلا قيود كتلكالتى يفرضها ضرورة أن يقوم بتحليل دم بعد كل وجبة يتناولها.
المعروف أن النوع الأول من مرض السكر هو نتاج أحد أمراض المناعة الذاتيةوالتى يتحرك فيها جهاز الإنسان المناعى لعدوه الأول، فيعمد إلى مهاجمتهبدلا من الدفاع عنه. يدير جهاز المناعة الخلايا المسئولة عن افراز هورمونالأنسولين الذى ينظم عملية دخول سكر الجلوكوز إلى خلايا الأنسجة التىتستخدمها فى توليد ما تحتاج من طاقة أو بقائه فى الدم حرا.
غياب الإنسولين ينتج عند بقاء السكر حرا فى الدم فيرتفع منسوبه إلى قراءاتمرتفعة للغاية لها عواقب وخيمة فيما بعد على كل أجهزة الجسم المضخة فى حجمكف اليد ويثبته المريض ملاصقة لجسده (حول خصره) كما يثبت القطب الحساس علىجلد البطن مباشرة.
المضخة سهلة الحمل لا تسبب الضيق لمن يستخدمها إذ إنها خفيفة الوزن وقدأجريت لها تجارب عديدة سابقة وأثبتت كفاءتها خاصة عند مرضى السكر من النوعالأول والذى غالبا ما يتم تشخيصه فى سنوات الطفولة.
تتيح المضخة برنامجا طويل المدى لحقن الأنسولين أى انها يمكن الاعتمادعليها لفترات طويلة تسمح للمريض بأداء مهامه المختلفة وتقيه من شر إغماءةسببها غيبوبة سكر.
الجهاز يعمل بلا انقطاع ويمكنه أن يعلن عن ارتفاع مستوى السكر وانخفاضه أيضا الأمر الذى يتولده القطب الحساس.
انخفاض مستوى السكر امر يجب التنبه إليه بنفس التصور الذى يوليه ارتفاع نسبة السكر لذا فملاحظة الجهاز أمر واجب.
المضخة أنتجتها شركة ميدترونك فى كندا لكنها مازالت منتجا محليا لا يمكن بيعه خارجه