انتقام أنثى في سكنات الليل
الورد يحترق
البحر يفترق
البسمة تنسرق
وأحزان تتلوها أحزان
قلبي يعتصر
جسمي يحتضر
صمتي ينفجر
ألما
الكلمة تشيع علىالشفاه وهما
ا
العين تذرفهما
تأخذني دوامة من الأفكار العميقةبعيدا
فتقطع بثقلها أنفاسي
بعدما صفعتني بشدة بأشواك الغدر
التي ألهبت بداخلي جرحا
فتسرب حبر قلمي ليرسم حروفا لتسري معها طمأنينةالأيام هكذا هم الناس يتلذذون بمعاناتي يتراقصون طربا بالحان صرخات صمتي علموا بسر أحزاني ونقطة ضعفي اجل ياعزيزي
أنت حبر أحرفي
أنت غصة الم
لا تزيحهاأليالي
يا وشماً طبع نفسه على أحداق عيني
وعلى جدران قلبي
أرادوا أن يطفؤا ضحكاتك الشارقة
أرادوا أن ينسجوا كفنأحلامكبأعينهم الحاقدة
لا ولم ولن
فانا أختك الحامية
سأكون لك ستار يصد مساعيهم الحاقدة
سأكون لك وسادة تتحمل
دمعتك المنهمرة
كفتات الجمر الحارقة
و تمضي الأيام
و انا
أرى كل يوم الأمل البعيد
فاتامله بعين مني قريب
لن تندمل جراحي
ولا يهدأ صياحي
ولا يصمتنياحي
لن تبتسمعيني
لن ينبضقلبي
إلا بفرحكالموعود
بصمت وذهول سأجدداليوم
ذكرى حبري مع سكناتالليل
لــ اخط علىألواحالعودةالانتظار
طيف عينيك َالتي خيمعلىمقلتيهما الدمع
وها أناألان
جثيت على الأرضلأعدكباني:
سأملأ طريقهم بأشواكتتكفلببكائهم
بكاء كالمطرالأسوديسيلعلى خدهم
وليكون انتقامي كاساور
يتمتعون بشكلها الكاذبوتنغزهمبها
كي
تبقى بريق عينكنورا
يضيء طريقا تفشت فيهالجه
عثرة
وليبقى انتقامي أكاليلغار
تفوح منها أريج القداح والياسمين
ولتبقى قصتنا تحكى للأجيال
لتأخذعبرة
ولتعود بسماتك كـــقمريشقالسماء بخطوط فضية
فهذه أناآختك
أهات سجلت بأحرف نازفة
في ليلة بكت فيها عينيك
ياقمري