دعيني أنظر الى عينكِ
فنظرت عينيكٍ اسحرت مشاعري
وتهيجت عواطفي وملكت قلبي
اسميت نظرتكِ روعهً لا سواها
واسميت انوثتكِ طيف لا اراه
فجمال وجهك جعلني الهم خيالي
وابدع بداخلي لما اراه من نور وجهكِ
فأيتها الجميله هل لي بقليل من حنانكِ
اطعميني جزءً من طيبة قلبكِ
فروحي فداء لوجنتيكِ
وقلبي نطق الشهاده بسببكِ
فكيف ابدء بوصفكي انتِ
لا تظني ان الذي قد سبق
كان وصف لجمالكِ
فكان كله ابداع لصورتكِ
فأسمكِ زرع في خيالي
أسمكِ الشفاف كيف اوصف حروفه’
بماذا ابدء و بماذا انتهي
بحرفك الاول قد سحر كياني
وحرفك الثاني قد اوقف عقلي
وحرفك الثالث روعةً لقلمي
وحرفك الاخير قد هو كتاباتي
بوصفكي هذا قد مات قلمي
لانه لا يستطيع وصف أمرأة سواكِ