وبتقول إنك إسّستْ؟؟!
وسنين... مرّو عالسّكتْ!
وعن غشمْنة أنا فكّرتْ
إنك صديقي يا حلو!
وع حيّكن رحت، و زرتْ
مرات عنك و سألتْ
وعيونهن كلّا تقول
محبوبتو هيدي إلو!
لا داركْ ولا إنت فهمتْ
و لْصَوبكن أنا حرّمتْ
ميّل ت ما يقولو سألتْ
عنّك وبعدا بتنطرو!!
وبعدو لْحَدّ اليوم بمرّ الوقتْ
قبالك أنا وما عرفتْ مرة جربتْ
إنك صديقي تكون أو حتى حبيب!
..إنو الحكي.. هالقد صعبة نغزلو؟!
كبرنا.. تغيرنا وبعيدة صرتْ
و نسيتْ انْ كنّك هون.. هيك تعوّدتْ!
و ع "غفلة" كَبَرْ.. بتقلّي "رجعتْ"!!!
تاري.. كنتْ موجود لما.. بأولو؟!
راجع و "لتحبّ" بتقلي رجعتْ
وما عم افهم أنا كيف إنك إسّستْ
وساعة بالغزل.. ساعة بالعتب..
سميتني وردك، وغصونك إلو..!
..
يا ناطر زهرك يفتّح، بعد نطرو
قايل "عشت وصبرت"، والصبر آخرتو حلو
لا تقول آخرتا معي، والعمر بعدو بأوّلو!!!
ع أرض حبك متل ماكنت رح ابقى غريبة
ما عرفتْ مرة درب تأسس من الحب بين قلوبنا
وبتقول إنك إسّستْ! ...وينك يا حبيبي؟!
وحياتك مش إلك قلبي
من هيك ما إسست
ومن هيك ضليتك، وبعدك خايف تسألو!
لا تسألو بقلك مش رح يعرفك
و ال دلّكْ ع دربي قلّو غيّرو
و ال علّمك تِغزُل ما زبط غَزَلُو
وان كلمة "يا خيّ" بتجرحك رح عيدها!
يا خيّ :
بيناتنا مافي غزل يامكتّر ظنونك
لاتفتكر قلبك معي لا تْسَهّر عيونك
بالغصب ما بيقدر يصير القلب مجنونك
يا غصن ناطر النوار
لا أنا وردك
ولا شتقتْ
فتّح على غصونك.