اشعر بنار مشتعلة داخلي
اشعر بالبرد يداعب جسدي
مستلقي على فراشي...كما ولدت
الظلام يغمر المكان
دموعي اعتادت ان تقبل وجهي
يداي مهبشتان ...و روحي تكاد ان تفارق الجسد
ظلام و سكون وفقط صراخ قلبي
لا احد يأبه لا احد يهتم
انتظر مكالمة...انتظر رسالة لربما قد تنجدني
لاكن لا...كلٌ لديه من يهتم و يعيش
من اجله و انا كاليتيم...شخصٌ واحدٌ
يعيش لي لكن بدوني و انا كالجسد
بلا روح...كالحياة بلا لون...كالعطر
بدون رائحة ...كحياتي الضائعة
ولا ازال...مستلقي وحيداً