احمليني في راحتيكِ
وانثريني رمادا..لن يكون
فقد كبرتُ منذ زمن..
من قبل أن تستفيق السماء على صوتكِ،
وتسرق لون العيون..!
أذكر حين انتظرتكِ...فهل تذكرين؟
يوم كنتُ طفلا يلهو،
ويحبس الأمل في فقاعات ملونة هشّة
لأجلكِ...لأجل أن يكبر
فلماذا لاتفهمين؟
بأني اليوم عاشق هرِم،
لا يعيش سوى حكايات عتيقة
ماعادت تذكر تفاصيلها أمطارُ السنين..!؟
فهل تصدقين...!!؟
أني خُلِقتُ من خلف النار
لأجل حكاية النار واللون الازرق..
لربما أضعف
وتستطيع أن تلتهمني النار حين أعشق اللون الأزرق..!
فاتركيني...وارحلي
اتركي تكسّر أحلامي...وبسلام ارحلي
فقد اعتدتُها..
واعتدتُ أنينها كل صباح،
يداعب مسافات وحيدة بين حافة السرير وبرد الجسد...!