ايها الواهم ..
والدمع تملأ وجنتيه قالها وكانت النهاية لماذا أنت من دون الكل ؟ ولماذا قلبي
أنت لا تدري بأن شرياني قد بات متعب والأيام لم تعلمني الصبر إلا قليلا، لماذا ؟
كأنها أخر مرة أراك فيها يائساً لا تدري كم هو من السهل أن تمضي بعيدا وللأبد، وكم هو من الصعب علي أن أكون السطر الآخر في حياتك أو حتى صفحة في أخر الكتاب، والخريطة الأخيرة في موسعتك الذهبية و المزيفة بألوان من الذكريات المؤلمة كنت أنت قد شكلتها بمعرفتك أيها الواهم ..
لن أقولها بعد الان .. فانا وأنت لم يعد يربطنا سوى العذاب، أما أنا فأتعذب لقلبي الذي أمسى على المحك ، وأنت لم تأبه له في يوم من الأيام .. لا .. بل ولن تعيره لحظة من الزمن لتصفي نيتك اتجاهي ، وأنت الان تبكي ؟ تبكي على ماذا على خسرانك قلبي أم على شعورك بالندم ؟
ابكي تألم قليلا حتى تعلم كم هو من الصعب ان تحيا حياتك هكذا بحبيب وبلا حب
لا زلت اذكر تلك العرافة عندما نظرت الى عيوني حائرة ماهذا يا ابنتي؟
ما كل هذا الحزن؟ احترت ماذا اجيب وماذا أفعل اجبتها بصمت ماذا ترين في عيوني وتقرئين في فنجاني؟ اجيبني ؟
نظرت داخل الفنجان رفعت نظرها رويدا وقالت لي <عندكما نفس الحرف في الوسط > ولكن احذري فهذا الاسم قد يكون سبباً لتعاستك وشقائك سنوات وسنوات ..
لماذا لم اصدقك وقتها ما تسمعه اذناي اخبرتها انه ربما ؟ ولكنه سيأتي يوم ويدرك ببأني له ملكه روحي سجينته
وها أنا هنا بقربك عيناي في عيناك وانت لست الا واهم
ايها الواهم
انا احبك وقلبي لك ولكن من الصعب ان أكون لك بعد عذابي معك
كااااااااااااسر