قصه حب حزينه

نظرت كثيرا وكثيرا وتعبت تعبت تعبت وبعدها جلست الى جوار مدفاتى واغمضت عينى واذا بى ارى كل شى امام عينى كانه الامس
رايت فتاة جميلة فى ثياب بيضاء تمسك بيد امها وهم ينقلون اثاثهم الى المنزل الجديد وبعد ان استقرت الفتاة هى وامها بدات حياتها الجديد وضى الليل ولم تستطع النوم حيث انها غير معتادة على الفراش الجديد
وكانت تنتظر الصباح ان ياتى مثل الطفل الذى ينتظر العيد
وعندما اعلنت العصافيرالمزقزقة عن بلوغ الصباح خرجت الى شرفت منزلها فاذا بها تقع اعينها على طفل يقف فى الشرفة المجاورة لمنزلها احست بقلبها يخفق ويخفق ولم تكن تعرف سبب لذلك حتى انها ظنت انها مريضة فخرجت لذهاب الى المدرسة فوجدته امامها فلم تعرف ماذا تفعل سوى انها اغلقت الباب فى وجهثم خرجت وذهبت الى المدرسة ومرت الايام وكبرت الفتاة وكانت كل يوم تخرج الشرفة لترى هذا الطفل الذى يسكن امامها وتمر الايام والشهور والسنين وتكبر الفتاة وتصبح شلبة يافعة ويكبر الفتى ليصبح شابا قويا وطوال هذه السنوات كانت النظرات بينهما تحكى كل مايريدوا ان يقوله حتى جاءت اللحظة الحاسمة فى حياة كلا منهما
حيث اعترض الشاب الفتاة وهى تسير وبدون اى مقدمات او اسباب قال لها انه يحبها فاحست كان صاعقة من السماء نزلت بها ولم تستطع الرد بل سكت سكت فقط وكان هذا اليوم اجمل يوم فى حياتها لم تحس بالوقت ولم تحس بالوقت ولا بالجوع ولا عطش فقط نامت وراته فى منامها وظلت معه حتى الصباح
ولكن دائما تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن استيقظت الفتاة على صوت ضجة عالية واصوات كثيرة فخرجت الفتاة تجرى الى الشرفة واحست ان قلبها يخرج من بين ضلوعها
فاذا بها ترى حبيب العمر مسطح على الارض ملطخ بالدماء لقد صدمته عربة كانت تمشى مسرعة ونظرت ووجدت فى يديه باقة ورد وكن الباقة تكلمت معها وقتها وقالت لها لقد خرج حتى ياتى لكى بها ليعطيها لكى عندما يراكى
ولكن شاءت الاقدار ان يلفظ انفاسه الاخيرة قبل ذلك
لقد رحل لمانا رحل رحل بدون ان اقول له انى احبه رحل بدون اى وداع تركنى فى هذه الحياة هذه هى الكلمات التى رردتها الفتاة ومازالت ترردها الشخص الذى احببته طوال حياتى رحل اين انت ياحبيبى
وانتهت قصة الحب هذه بتلك الكلمات التى قالتها الفتاة عند اخر نظرة القتها على حبيب العمر
وتلك هى قصتى قصة حب حزينة