السلام عليكم
أحببت أن أتحدث عن النفس اللوامة لأنها السبيل
الوحيد إلى الطريق المستقيم
يقول الله تعالى في سورة القيامة :"لا أقسم بيوم
القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة"
يجب على الإنسان أن يحرص على أن تكون لديه
نفس لوامة فتلومه نفسه عند إرتكاب المعاصي
ليندم ويدرك تقصيره في حق الله عز وجل فيرجع
إلى طريق الصواب وإلا فإن كثرة الذنوب تميت
القلب
إذا كان الإنسان يلوم نفسه كلما أقدم على فعل
معصية فإنه بذلك يهذب نفسه ويتحكم فيها بدل أن
تتحكم فيه فالنفس إذا لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر
هذه هي النفس "أمارة بالسوء"
وهكذا يكتسب الإنسان نفسا لوامة
فتوبخه كلما أقدم على فعل الشر
هذا ما أعرفه والله أعلم
تحياتي