ما
يزال الفنان أحمد السقا يجلس في الشارع منذ أسبوع بين رجال وشباب منطقة
طريق مصر إسكندرية الصحراوي التي شهدت إقبالا كبيرا من مساجين سجن وادي
النطرون والفيوم والداخلة، بالإضافة إلى المساجين الهاربين من سجون الأقسام
وبينهم العديد من مسجلين خطر.
وقد
قام السقا مع الشباب بضبط ما يقرب من 30 من الفارين من هذه السجون يوميا
لدرجة انه طلب العديد من التعزيزات الأمنية وقال "ان المنطقة التي نعيش
فيها من حولها صحراء بالإضافة إلى وجود الجبل، مما جعلنا مطمعا لكل هؤلاء
خصوصا وأننا في الطريق المؤدية إلى المدينة.
كما
إن المنطقة تضم العديد من الفيلات وعددا قليلا من العمارات، وهو ما يجعل
فيها دعما بشريا قليلا حيث كنا على مدار الأيام السابقة نطلب الدعم لاسيما
انه مرت علينا بعض الحيل التي استخدمها هؤلاء المجرمون في السطو على
ممتلكاتنا وعلى منازلنا ".
وحول
الثورة التي قام بها الشباب قال " أنا أؤيد هذه الخطوة وأؤيد حرية رأي
الشباب ولا بد من حرية التعبير عن ارائهم.ولا اخفي أنني خفت على ما حدث
بالأمس وطالبتهم بالعودة الى منازلهم، حين كنا نسمع عن وجود توتر سيحدث في
ميدان التحرير خلال المظاهرة المليونية، الا ان الامور مرت على خير " .
وللأسف لم نستطع تحقيق اتصال مع الفنان الشاب بعد الأحداث الجديدة للحصول على تعليقه عليها.