محمد سمير
عضو جديد
الجنس : عدد المساهمات : 351 النقاط : 1049 التقييم : 0 العمر : 35
| موضوع: شموع مضيئة..وحروف ثمينة.. الخميس 17 فبراير 2011 - 23:39 | |
| شموع مضيئهه وحروفثمينه
]هناشموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل ] مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ، ]
كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، و لا تكن متهكماً متغطرساً متعاليا
مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرقبينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كلما يؤذيك أو يؤذي غيرك ، فالحسنات فرص وضاءةأمامك لتُرشد ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ،فتعامل جيداً ،] لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! / و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله صباحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار]دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلبإلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض وقف لأنكَ لم تمت ،رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعاء دوماً بهدايته لك ،فالقلب متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعوربالأشياء والأمور الحاصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً وكن بثيابِ الاستغفار متحلياً لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق،الفاتح لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودكوهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك،فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك] وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ،مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،فالسفينة أمامك لتنجيكَمن الغرق ، وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرهافجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصلمسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبضقلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هوالذي يوقف قوتكويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي[center] وأنا ملكك، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديركوأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك رهينة الضعفرفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة علىعمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاًفلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،] هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورهاأمامك ولكن لا تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ،
اجعلها كابوس ؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،اعزل ذاتك عن العالم و قل : من أنا ؟؟ و ماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ و أين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ، حاسبها و راجع] أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائكمستبشرة و متّقدة ، و راجع أوراقك المظلمة بغفلتك و سهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, و هناك أوراقفارغة من حياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداواجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى حين موتك ،لا حقنة قاتلة تودّي بحياتك ،فهذه كلماتو همسات من المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ،
وتبقى في صميم الروح ، وأن تبرأ بعض الجروح
العالقة في حناجر الشعور، وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب
و تطوقه بـ همة عالية وعزيمة سامية تزرع الأمل وطريق
السعادة الحقيقية إلى حين الأجل | |
|