تحركت إدارة نادي مانشيستر يونايتد بشكل سريع لإيقاف الشائعات الدائرة حول قيام السير أليكس فيرجسون المدير الفنى للفريق بالتمييز العنصري ضد المرأة.
كان فيرجسون قد رفض أن يقوم بتعين طبيبة للعمل في الفريق عام1994 لكونها امرأة و ذكر في أسباب رفضه "إن لاعبي كرة القدم يعتقدون أنها رياضة ذكورية بحتة ولن يقبلوا تدخل أفكار المرأة في الإصابات الرياضية التي تحدث خلال التدريبات..فهم يفضلون أن يعقدوا جلسات العلاج مع ذكور لأنهم يرون أن من السهل أن يتحدثوا عن مشاكلهم مع الذكور."
قالت الطبيبة التي رفضت ذكر اسمها أن رد فيرجسون جرحها و أهانها.لكن السير نفي أن يكون هذا تمييز عنصري أو جنسي.
و ذكرت متحدثة باسم النادي"لقد كان (السير) يتحدث عن الأفكار الخاصة باللاعبين في تلك الفترة..لكن هذا لن يحدث مجدداً،فلقد تغيرت بيئة كرة القدم.نحن الآن لدينا طبيبة تعمل في أكاديمية الناشئين."
تخشي إدارة المان سيتي من أن يتعرض السير لما تعرض له مقدما البرامج في شبكة سكاي سبورتس "اندي جراي" و "ريتشارد كايز" اللذان فقدا وظائفهم بسبب قولهم تعليقات تحميل تمييز جنسي.