مخاشنة تشعل فتيل أزمة بين كاكا وفيليبي
تحول التدخل الخشنالذي تعرض له النجم ريكاردو كاكا، من قبل زميله فيليبي ميلو لاعب يوفنتوسالإيطالي إلى مشادة كلامية بين اللاعبين، بسبب خطورة التدخل الذي كاد أنيغيب نجم ريال مدريد عن المونديال.
وتشير العديد من التقاريرالمتابعة لمعسكر المنتخب البرازيلي في مدينة جوهانسبرغ الجنوب أفريقية أنتمرين الفريق البارحة الأولى شهد توترا بين كاكا وزميله لاعب الوسط فيليبيميلو، بعد تدخل عنيف من الأخير في كرة مشتركة بين اللاعبين.
وتوجهمليو إلى زميله بغرض الاعتذار، بعد أن شعر بمدى خطورة اللعبة، إلا أن كاكارفض تقبل اعتذار زميله، بل ودخل في مشاحنة معاتبا إياه على خشونته. وقدأدى رد فعل كاكا إلى استغراب الكثيرين، خاصة أنه معروف عنه هدوء طبعهوميله إلى التسامح في مثل هذه الكرات، خاصة إذا كانت من زميل في نفسالفريق، إلا أن البعض يفسر هذا بسبب شعوره بالتوتر إزاء مشاركته فيالمونديال بعد موسم محبط خال من الألقاب برفقة ناديه ريال مدريد.
ولحسنحظ المدير الفني للمنتخب البرازيلي دونغا، أن الموقف قد تم احتواؤه داخلتمرين الفريق، خاصة بعد تدخل روبينيو لتلطيف الأجواء بين كاكا وميلوبالمزاح والتقليل من أهمية الأمر حسب من تابعوا المران، وسط رفض تام منأبطال المشاحنة للتعليق على الواقعة لوسائل الإعلام.
وقال كاكا «لاأريد الحديث عن إصابتي خلال الأسابيع الأخيرة، ولا أشعر بالألم من الحديثفي هذا الموضوع، فهذه هي طبيعة عالم كرة القدم، أفضل ما يمكنني فعله حالياالرد على المشككين في الملعب».
وأضاف: أطلب من جمهور السامبا ألايشكك في أمر إصابتي، أنا لاعب محترف لسنوات طويلة واعتدت مواجهة مثل هذهالأمور، ولكن يؤلمني أن يتم التشكيك في احترافيتي، لقد أحزنني هذا الأمرللغاية لأنهم لا يقولون سوى الأكاذيب عني، كاشفا أنه بذل جهدا كبيرالتجاوز الإصابة في الخضوع لعلاج مكثف وتدريبات شاقة للتعافي من هذهالإصابة.
وكان كاكا عاد للمرة الأولى للتدريبات قبل أسبوعين في مدينة كوريتيبا جنوب البرازيل، بعد شفائه من إصابة في الحالب الأيسر.
وسيبدأالمنتخب البرازيلي مسيرته في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا بمواجهة منتخبكوريا الشمالية يوم 15 يونيو، قبل أن يواجه منتخب كوت ديفوار يوم 20يونيو، على أن ينهي مباريات المجموعة السابعة بلقاء البرتغال يوم 25 يونيو.