شهد اتحاد الكرة المصري منذ الأمس العديد من التظاهرات والإعتصامات والإضرابات التي حاول مسئولو "الجبلاية" القضاء عليها في بدايتها، ولكنها لم تنهيها بشكل نهائي حتى الآن.
وعلم korabia.com أن موظفي الاتحاد قرروا عمل إعتصام يوم أمس، للمطالبة بالعدالة والمساواة مع آخرين اتهموهم بـ"النزول على الاتحاد بالبرشوت"، ويتقاضون ألاف الجنيهات رغم قصر مدة عملهم بـ "الجبلاية"، في الوقت الذي يحصلون هم فيه الفتات رغم عملهم في الاتحاد لسنوات طويلة.
وقام سمير زاهر رئيس الاتحاد بفض التظاهرات في وقتها، غير أن حالة السخط والغضب تواصلت لليوم الثاني على التوالي، وسط تأكيدات باستمرارها خلال الفترة القادمة حتى تتحقق العدالة داخل الاتحاد.
وفي سياق متصل، قام عدد من الحكام المصريين بتظاهرة كبيرة اليوم على الرغم من وعد زاهر لهم بصرف مستحقاتهم، حيث أكدوا أن مطالبهم مختلفة عما قرر زاهر فعله، وهي التي تتلخص في ضرورة رحيل محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام، وعودة بدلاتهم الخاصة بإدارة لقاءات الناشئين والشباب، إضافة إلى تقاضي مستحقاتهم من الأندية بدلاً من اتحاد الكرة الذي يمنحهم مستحقاتهم بشكل سنوي بدلاً من منحهم إياه على دفعات تعينهم على غلاء المعيشة.
ورفع الحكام لافتات تشير إلى "ضرورة رحيل الديكتاتور واسقاطه"، في إشارة إلى رئيس اللجنة، وذلك قبل أن يقوم عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام في الاتحاد بمحاولة تهدئتهم، ويقرروا اختيار مندوبين منهم لمقابلة زاهر، وسط توقعات بإمكانية الإطاحة بحسام نزولاً على رغبة الحكام.
الجدير بالذكر أن قطاعات عديدة في الدولة تشهد تظاهرات وإعتصامات في محاكاة للإحتجاجات التي عاشتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، وتسببت في تخلي الرئيس مبارك عن سلطاته للقوات المسلحة.