أكد رئيس الوزراء أحمد شفيق ضرورة بقاء الرئيس مبارك فى منصبه حتى نهاية
فترة ولايته الرئاسية، وقال شفيق لشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية:
"إننا فى مصر نصر على أن يستكمل الرئيس مبارك فترة ولايته الرئاسية حتى
نهاية شهر سبتمبر القادم".
وأضاف: "الرئيس سيكون رئيسنا خلال هذه الفترة، لأن هناك كثيرا من النقاط يتعين معالجتها قبل أن يترك منصبه".
وتابع: "أعتقد أننا فى حاجة ماسة إلى وجود الرئيس معنا، لأن ذلك سيجعل من السهل علينا تنفيذ المهمة التى نتطلع إلى إنجازها".
وشدد رئيس الوزراء على أن "أمامنا فترة ستة شهور للعمل فيها مع الرئيس
مبارك لتغيير جميع النقاط أو العمل معا لتغيير كافة النقاط التى تجرى
مناقشتها فى ظل الأفكار المطروحة للنقاش، وليست هناك حاجة لتغيير هذه
الفترة".
وقال: "إن المشكلة لم تنته بالنسبة للوضع الطارىء فى مصر الآن، وإن
المناقشات جارية بشأن جميع الأفكار وردود الأفعال، وأن ظروف المناقشات أمس
الأحد كانت أفضل من اليوم السابق، ونأمل أن تكون اليوم أفضل من ذلك".
وأضاف شفيق: "إننى أعتقد أن الأفكار تتقارب الآن أكثر من ذى قبل".
وردا على سؤال عما يتردد عن تعرض صحفيين ونشطاء حقوق الإنسان لمضايقات
أثناء أداء عملهم فى مصر، أكد رئيس الوزراء "أنه تم إبلاغ جميع السلطات
بعدم فرض حظر على أى أحد، وبعدم مضايقة أى أحد أثناء قيامه بأداء عمله، لكن
إذا حدثت بعض المشكلات فى ظل الظروف التى نمر بها الآن فإنها تكون غير
مقصودة على الإطلاق".