منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحلم الضائع
مدير عام

مدير عام
الحلم الضائع


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4510
النقاط النقاط : 5942
التقييم التقييم : 8
العمل العمل : نائب المدير

الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Empty
مُساهمةموضوع: الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى    الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Icon_minitimeالإثنين 30 أغسطس 2010 - 13:10

الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى [1] (توفى بالقاهرة في 16 يناير 1299). حادى عشر سلاطين الدولة المملوكية [2][3]. لقب بـلاجين الصغير وأبو الفتوح . نصب سلطاناً في نوفمبر عام 1296 وبقى على تخت السلطنة إلى يناير عام 1299.
السلطنة المملوكية بأوج عزها
محتويات
[أخف]

* 1 ما قبل السلطنة
* 2 السلطنة
* 3 منكوتمر
* 4 غزوة مملكة قليقية
* 5 الروك الحسامى
* 6 زوال سلطنة لاجين
* 7 نقود حسام الدين لاجين
* 8 مراجع وملحوظات
* 9 المصادر والمراجع
* 10 مصادر غير عربية

[عدل] ما قبل السلطنة

كان حسام الدين لاجين مملوكاً من مماليك السلطان نور الدين علي بن أيبك وكان يعرف باسم " شقير ". بعد أن نفى السلطان بيبرس البندقدارى نور الدين على إلى أمبراطورية نيقيا البيزنطية [4][5] إشتراه قلاوون الآلفى [6] ولقبه " لاجين الصغير " لتمييزه عن مماليك آخرين كان لهم نفس الاسم (أنظر أسفل : أسماء متشابهة)، ثم اعتقه ورقاه في الخدمة ورفع من درجته فلما تسلطن ولاه نيابة دمشق [1] وزوجه إحدى بناته[7].ولما تمرد الأمير سيف الدين سنقر الأشقر على السلطان قلاوون ونصب نفسه سلطاناً بدمشق قبض قلاوون على لاجين وحبسه مدة ثم عفا عنه بعد إنكسار سنقر الأشقر [1]. كان لاجين أثناء منهمكا على الخمر ويذهب إلى مجالس اللهو [7] فعنفه قلاوون ونهاه عن فعل ذلك [8].

إستقر لاجين نائباً على دمشق إحدى عشرة سنة حتى عزله السلطان الأشرف خليل وقُبض عليه مع جماعة من الأمراء، كان من ضمنهم سنقر الأشقر [1]، وعندما حكم علية بالاعدام عفا الأشرف عنه، بشفاعة الأمير بدر الدين بيدرا المنصورى، وولاه أمرة السلاح دار كما كان قبل أن يصبح نائباً على دمشق [9]. في عام 1293 كان لاجين من ضمن الأمراء المتهمين بالتآمر مع الأمير بيدرا على إغتيال السلطان الأشرف وأضطر إلى الهرب مع الأمير قرا سنقر والإختفاء ثم ظهر في القاهرة بعد تنصيب الناصر محمد سلطاناً على البلاد خلفاً لأخيه الذي أُغتيل فشفع فيه الأمير زين الدين كتبغا [1]، نائب السلطنة ومدبر الدولة، لدى الناصر مما أدى إلى نشوب تمرد قام به مماليك الأشرف خليل (المماليك الأشرفية خليل) فنصح كتبغا بعزل السلطان الناصر محمد والاستيلاء على تخت السلطنة قبل أن ينتقم منهما مماليك الأشرف أو السلطان الناصر ذاته بعد أن يكبر. في عام 1295 بعد أن أخذ كتبغا بنصيحة لاجين وقام بعزل السلطان الناصر ونصب نفسه سلطاناً عين لاجين نائباً للسلطنة.
[عدل] السلطنة

في عام 1297 إتفق كبار الأمراء، وعلى رأسهم لاجين، على الإطاحة بالسلطان كتبغا فذهبوا إليه وهو في طريق عودته من الشام إلى مصر وهاجموا دهليزه فأفلت منهم وفر إلى دمشق ولجأ إلى قلعتها فقام الأمراء بتنصيب حسام الدين لاجين سلطاناً على البلاد في دمشق، بشرط ألا ينفرد برأى دونهم[10]، وألا يقدم مماليكه أو يخول مملوكه منكوتمر عليهم [11]، ولقبوه بالملك المنصور [12][13] وقد كان لاجين يحب مملوكه منكوتمر حباً جماً وله عنده مكانة متمكنة من قلبه [14][15]. إضطر كتبغا إلى الاستسلام والتنحى عن تخت السلطنة قائلاً: " السلطان الملك المنصور خشداشى، وأنا في خدمته وطاعته، وأنا أكون في بعض القاعات بالقلعة إلى أن يكاتب السلطان ويرد جوابه بما يقتضيه في أمرى" [16] فعينه لاجين نائبا على قلعة صرخد (صلخد اليوم)[13][17][18] وصرح من جانبه بأنه ليس سوى نائباً للسلطان الناصر محمد حتى يكبر ويقدر على الحكم ثم أبعد الناصر إلى الكرك قائلاً له: " لو علمت أنهم يخلوك سلطاناً والله تركت الملك لك، لكنهم لا يخلونه لك. أنا مملوكك ومملوك والدك، أحفظ لك الملك، وأنت الآن تروح إلى الكرك إلى أن تترعرع وترتجل (أى تصبح رجلاً) وتتخرج وتجرب الأمور وتعود إلى ملكك "و إشترط لاجين على الناصر أن يوليه دمشق عند عودته وإشترط الناصر عليه أن لا يقتله فحلف كل منهما للآخر وغادر الناصر مصر إلى الكرك [7][19].

أقام لاجين الأمير شمس الدين قرا سنقر المنصوري نائباً للسلطنة والأمير سيف الدين سلار أستاداراً ومنح مملوكه منكوتمر الإمارة فصار أميراً وأفرج عن بعض الأمراء والمماليك وجعلهم من أمراءه، وكان من ضمنهم الأمير بيبرس الجاشنكير الذي كان كتبغا قد حبسه[13]، وخلع وأنعم عليهم. وقام لاجين بتعمير الجامع الطولونى الذي كان مهجوراً والذي كان أحد مخابئه وقت فراره، كما سمح لاجين - بشفاعة زوجته التي كانت إحدى بنات السلطان الراحل بيبرس البندقدارى - بعودة زوجة السلطان بيبرس وابنه الملك مسعود خضر وحرمه من منفاهم في القسطنطينية ومعهم جثمان السلطان سُلامش لدفنه في مصر، وقد إستقبلهم لاجين استقبالا حارا وبالغ في إكرامهم [20][21].

كان لاجين محبوبا لدى العامة والأمراء وقد تفائل به الناس لإنخفاض الأسعار يوم وصوله سلطاناً إلى القاهرة، وأكثروا من الدعاء له لإتخاذه قرارت عادلة مثل منع الوزير من الظلم وأخذ المواريث بغير حق حفاظاً على أموال اليتامى، وجلوسه بدار العدل يومين في الإسبوع لسماع شكوى المتظلمين وتصدقه على الفقراء ومحبته للناس وتقربه إلى عامة الشعب، واقتصاده هو وخواصه في الملبس. بعد تسلطن لاجين تبدلت شخصيته فإمتنع عن الخمر وأقبل على العبادة والصيام والتصدق سراً [7][22].
[عدل] منكوتمر

و مع ذلك، وعلى الرغم من حبه للعدل وحب الناس له، فقد إرتكب لاجين بضعة أخطاء لم تؤد إلى سقوطه فحسب بل وإلى هلاكه. كان أولها قبضه على نائب السلطنة قرا سنقر وغيره من الأمراء وتنصيب مملوكه منكوتمر مكانه على غير رغبة الأمراء الذين كان قد حلف لهم قبل أن ينصبوه سلطاناً بأنه لن يخول مملوكه منكوتمر عليهم. ثم أقدم لاجين إلى ما هو أبعد وأخطر من ذلك حين إستشار الأمير بيسرى [23] في جعل منكوتمر ولياً للعهد وإقران اسمه باسمه في الخطبة والسكة فغضب الأمير بيسرى وقال له : " منكوتمر لا يجىء منه جندى، وقد أمرته وجعلته نائب السلطنة، ومشيت الأمراء والجيوش في خدمته فامتثلوه رضاء لك، مع ما تقدم من حلفك ألا تقدم مماليكك على الأمراء ولا تمكنهم منهم فما قنعت بهذا حتى تريد أن تجعله سلطاناً، وهذا لا يوافقك أحد عليه ". ولحب لاجين لمنكوتمر أخبره بما ذكره الأمير بيسرى فعاداه وراح يدبر عليه وعلى الأمراء، ويغرى لاجين به وبهم[24]. وإنتهى أمر الأمير بيسرى بقبض السلطان عليه وعلى مماليكه وبعض الأمراء وسلبه ممتلكاته ثم اعتقاله بإحدى قاعات القلعة حيث مات. تبع اعتقال الأمير بيسرى وفاة خمسة أمراء خلال عشرة أيام فإتُهم السلطان لاجين بانه قد سمهم وراحت الأمور تزداد تعقيداً وتأخذ منعطفاً خطيراً بين لاجين والامراء الذين تغيرت نفوسهم نحوه ونفرت قلوبهم منه. ثم قام لاجين بالقبض على جماعة من الأمراء وعلى كل من راح يحذره من مغبة إنصياعة لمنكوتمر [25].
[عدل] غزوة مملكة قليقية

كانت مملكة قليقية Cilicia (مملكة أرمينية الصغري) من ألد أعداء الدولة المملوكية، شاركت في الحروب الصليبية ضد المسلمين وتحالفت مع المغول عليهم وكان لها قوات شاركت في صف المغول في معركة عين جالوت [26]. وقد أصبحت تلك المملكة الصليبية بعد هزيمة المغول، التي أدت إلى نقص قدرتهم على حمايتها، هدفاً للماليك يغيرون عليها من حين لآخر منذ عهد السلطان الظاهر بيبرس [27].

وردت الأنباء إلى القاهرة من حلب بإنشغال مغول فارس (إلخانات) في خلافات وقلاقل داخلية فأتفق الرأى على مهاجمة مملكة قليقية والاستيلاء على عاصمتها سيس [28] ،فسير السلطان لاجين إلى قليقية جيشاً قوامه عشرة آلاف فارس يقوده الأمير بدر الدين بكتاش وكتب لنائبه في الشام بتجريد أمراء دمشق وصفد وطرابلس. ولما علم متملك سيس بذلك طلب من لاجين العدول عن خطته رحمة ببلاده. فلم يجبه السلطان لاجين وأرسل قوات إضافية بقيادة الأمير سنجر الداودارى.

وصل الجيش إلى حلب فأختلف الأمير سنجر مع الأمير بكتاش حول طريقة الهجوم، فكان من رأى سنجر أن يقود هو الجيش وأن يكتفى بالإغارة على الأرمن فقط دون إقامة حصار أو منازلة قلاعهم فوافقه بكتاش وقامت القوات بالإغارة على أذنة فقتلت اعداد من الأرمن وأستولت على الماشية. ثم أرسل بكتاش إلى السلطان لاجين يُعلمه بأن سنجر الداودارى قد تسلم القيادة ومنع إقامة حصار، فأمر لاجين بأن تكون القوات كلها تحت قيادة بكتاش وان لا تعود إلا بعد أن تستولى على تل حمدون. ولما وصل بكتاش إلى تل حمدون وجدها خالية من سكانها فاستولى عليها ثم توجه إلى نجيمة (حموص [29]). بعد أن علم بأن الأرمن قد نزحوا إلى وادى تحت قلعتها. وجاء البريد بمكتوب من لاجين يأمر بمنازلة قلعة نجيمة إلى أن يتم الاستيلاء عليها، فقام بكتاش بمحاصرتها. إلا أن الأمير سنجر إختلف مرة أخرى مع الأمير بكتاش حول إسلوب الهجوم على القلعة، فكان من رأى سنجر أن لا تتم الإغارة عليها مرة واحدة بكل القوات ولكن بتسيير قوات صغيرة إليها يومياً. فتسلم سنجر القيادة وفي أول هجوم قاده جرحت قدمه فعاد إلى حلب.

استمر حصار قلعة نجيمة أحداً وأربعين يوماً تمكنت القوات خلالها من قتل وسبى الكثير من الأرمن إلى أن إستسلمت الجنود الأرمنية التي كانت متواجدة في القلعة، وسقط الحصن في أيدى المسلمين ومعه أحد عشر حصناً أرمينياً من ضمنها مرعش [29]. وعين الأمير بكتاش الامير سيف الدين أسندمر كرجى نائباً عليها وعاد بقواته إلى حلب منتصراً وأرسل متملك سيس إلى السلطان لاجين مرة آخرى يستعطفه ويسترحمه [30]. وقد كان الأمير المؤرخ أبو الفداء من ضمن من شاركوا في غزوة قليقية [31].
[عدل] الروك الحسامى

في عام 1297 قرر السلطان لاجين إجراء روكاً [32][33] عرف باسم الروك الحسامى [1] نسبة إلى اسمه. والروك هو مسح للأراضى الزراعية في البلاد لتقدير الخراج المستحق عليها لبيت المال وكان يتم خلال الروك إعادة توزيع الإقطاعات على السلطان والأمراء والمماليك والأجناد.

إستغرق عمل الروك نحو ثمانية أشهر [1] وخرج نائب السلطنة منكوتمر منه بإقطاع عظيم شمل مدينة أدفو وحرجة قوص وغيرها، أضيفت إلى ممتلكاته في مصر (كان يملك سبعة وعشرون معصرة لقصب السكر) وضياعه وعقاراته في الشام. وخرج السلطان لاجين بالأسكندرية ودمياط وبعض مدن وكفور الصعيد. أما الأمراء والأجناد فقد قلل الروك من إقطاعاتهم مما أثار إعتراضهم فلما أراد لاجين إرضائهم بإزادتها نصحه منكوتمر بعدم فعل ذلك بحجة أنه " إذا فتح باب الزيادة تعب ". فلم تتم الزيادة مما أغضب الأجناد وجعل بعضهم يرمون بمثالاتهم[34] ويقولون: " إنا لم نعتد بمثل هذا، فإما أن تعطونا ما يقوم بكفايتنا، وإلا فخذوا أخبازكم، وإما نخدم الأمراء أو نبقى بطالين "، فأمر منكوتمر بضربهم وسجنهم وأغضب الأمراء الذين زاد حنقهم عليه، فكان الروك الحسامى وتدخل منكوتمر فيه سبباً من أسباب زوال سلطنة حسام الدين لاجين [1][35].
[عدل] زوال سلطنة لاجين

قوى أمر منكوتمر، وتحكم تحكمة الملوك في جميع أمور الدولة [36]. ومع إنه كان رجلا عفيفاً بعيداً عن اللهو وسلاطة اللسان الا انه كان رجلا جاداً عابسأً عظيم الكبر محتقراً للأمراء [37][38]. وقد إتبع منكوتمر إسلوب إبعاد الأمراء عن طريقه. خطط منكوتمر لجعل السلطان لاجين يبعد أمراء مصر إلى الشام، ونقل أمراء الشام إلى مصر وطلب من السلطان لاجين إرسال الأمير كرجى مقدم المماليك البرجية نائباً على القلاع التي فتحت في أراضى قليقية لإبعاده عن مصر، ولكن الأمير كرجى رفض مما أغضب منكوتمر منه [1][39]. وتنبه الأمراء لهذا المخطط وراحوا يفكرون في القضاء عليه ولأنهم كانوا يدركون حب لاجين له وحمايته له فقد قرروا التخلص منهما في آن واحد[1][38].

في يوم الخميس العاشر من ربيع الآخر من سنة 698 هـ (1299 م) وبينما لاجين يلعب الشطرنج في إحدى قاعات قلعة الجبل حيث جلس مع خواصة، دخل الأمير كرجى متآمراً مع الأمير سيف الدين الكرمنى السلاح دار الذي كان في نوبته بالقلعة وتحدث مع لاجين ثم ضربه بالسيف فسقط على الأرض لتأخذه السيوف من كل جانب [1][38][40][41].

وقع الصوت في قلعة الجبل بمقتل السلطان لاجين وانتقل النبأ إلى خارج القلعة فلم يشعر منكوتمر وهو بدار النيابة إلا بالصرخة قد قامت وتجمُع الأمراء والضجيج فأدرك أن السلطان لاجين قد قتل، فأغلق الأبواب وجهز مماليكه للقتال، إلا أن الحسام استادار جاءه وعرفه من تحت الشباك بقتل السلطان، وتلطف به حتى خرج إليه وصحبه إلى باب القلة فقام الأمير طغجى بحبسه في الجب ولما وصل الأمير كرجى وعرف بحبس منكوتمر قال : " إيش عمل بى السلطان حتى قتلته ؟ والله لقد أحسن إلى وكبرنى وأنشأنى، ولو علمت أنى إذا قتلت منكوتمر يبقينى بعده والله ما قتلته. وما أحوجنى أقتله إلا ما كان يقع من منكوتمر" ثم أُخرج مونكتمر من الجب فقتله الأمير كرجى ونُهبت داره [42].

أقام حسام الدين لاجين على تخت السلطنة نحو سنتين وشهرين وقُتل وهو في نحو الخمسين من عمره وكان رجلا جميل العشرة متقشف وقليل الأذى أزاح الكثير من المظالم ولم يعب بشئ سوى إنقياده لمملوكه ونائب سلطنته مونكتمر[43].

بعد وفاة لاجين وقعت فتنة في البلاد وصراعات بين الأمراء، إنتهت بمقتل الأميرين كرجى وطغجى واستدعاء الملك الناصر محمد من الكرك لاستلام عرش البلاد والجلوس على تخت السلطنة للمرة الثانية[38].
[عدل] نقود حسام الدين لاجين

لأول مرة في تاريخ نقود المماليك ظهرت على نقوده عبارة : " خلد الله سلطانه ". لم ينقش على نقود لاجين سوى أسماءه وألقابه كالتالى : " السلطان الملك المنصور حسام الدنيا والدين أبو الفتوح المنصور "، " السلطان الملك المنصور ناصر الملة المحمدية حسام الدنيا والدين " [44].

مصطلحات مملوكية وردت في المقال:

* أستادار : رئيس الخدم السلطانى. رئيس القصر.
* خشداش : مفرد خشداشية وهم مماليك ينتمون إلى نفس السلطان أو الأمير.
* الدهليز السلطانى : خيمة السلطان التي كان يقيم فيها وقت أسفاره وحروبه.
* نائب السلطنة : نائب السلطان وكان من ألقابه " كافل الممالك الشريفة الإسلامية الأمير الأمرى" مما يوضح سمو منصبه.
* نائب : أمير ينصبه السلطان نائبا عنه في مدينة أو منطقة. كنائب الكرك أو نائب الشوبك. وهو ليس نائب السلطنة الذي كان يقيم بالقاهرة.
* دار النيابة : مكان عمل ومكاتب نائب السلطان.
* إقطاع : منطقة أو أرض زراعية يتحصل صاحبها على ريعها.
* السلاح دار : حامل سلاح السلطان وهو الذي يناول السلطان سلاحه أو الأمير الذي كان يتولى أمر مخازن السلاح.

أسماء متشابهة :

بعض الأمراء كانوا يحملون اسم حسام الدين لاجين :

* حسام الدين لاجين الأستادار وهو حسام الدين لاجين الرومي ولقب بـ الحسام لاجين أستادار - قتل في معركة شقحب (702هـ / 1303م).
* حسام الدين لاجين الأيدمري، وكان يعرف بلقب " الدرفيل ". كان دوادار السلطان الظاهر بيبرس.
* حسام الدين لاجين العزيزي الجوكندار.
* حسام الدين لاجين العمري وهو حسام الدين لاجين زيرباج الجاشنكير ولقب بـ زيرباج الجاشنكي.
* حسام الدين لاجين العنتابي.

[عدل] مراجع وملحوظات

1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز ابن تغرى، سلطنة الملك المنصور لاجين
2. ^ ابن إياس, 105
3. ^ بعض المؤرخين يعتبرون شجر الدر أول سلاطين المماليك. في تلك الحالة يكون حسام الدين لاجين السلطان المملوكى الثانى عشر وليس الحادى عشر (قاسم, 22).
4. ^ المقريزى، 2/212
5. ^ أمبراطورية نيقيا البيزنطية: تسمى بلاد الأشكرى في المصادر المملوكية. كان أباطرتها اللاسكاريين علاقات طيبة بمصر خاصة في عهد السلطان ركن الدين بيبرس.
6. ^ إشترى قلاوون لاجين مرتان، مرة من غير مالك شرعى ومرة ثانية بحكم قاضى القضاة ابن بنت الأعز لما تبين له أنه مملوك السلطان المخلوع والمنفى إلى القسطنطينية المنصور على.-(المقريزى السلوك، 2/274
7. ^ أ ب ت ث الشيال، 2/179
8. ^ المقريزى، 2/303
9. ^ المقريزى، 2/274
10. ^ الشيال 2/ 178
11. ^ قال الأمير قبجاق المنصورى للاجين قبل تنصيبه سلطاناً: " نخشى أنك إذا جلست في منصب السلطنة تنسى هذا الذى تقرر بيننا وبينك، وتقدم مماليكك وتخول مملوكك منكوتمر علينا، فيصيبنا منه ما أصابنا من مماليك كتبغا " فحلف لاجين أنه لن يفعل ذلك فحلف له الأمراء وأرباب الدولة ونصبوه سلطاناً.- (المقريزى، السلوك، 2/275) - (ابن تغرى، سلطنة الملك المنصور لاجين)
12. ^ المقريزى، السلوك، 2/275
13. ^ أ ب ت أبو الفدا، 696هـ
14. ^ االمقريزى، السلوك، 2/275
15. ^ الشيال، 179/2
16. ^ المقريزى، السلوك، 2/277
17. ^ الشيال 2/ 179
18. ^ شفيق مهدى, 99
19. ^ المقريزى، السلوك، 2/282
20. ^ المقريزى، السلوك، 2/279-278
21. ^ في عام 1291 (عهد السلطان الأشرف خليل) نُفي سُلامش وأخيه خضر وأمهما إلى القسطنطينية حيث توفى سُلامش هناك في نفس السنة فقامت أمه بتصبير جثمانه واحتفظت به في تابوت إلى أن نقلته إلى مصر في عام 1297 حيث دفن بالقرافة بالقاهرة بشفاعة من أخته لدى زوجها السلطان حسام الدين لاجين
22. ^ المقريزى، السلوك، 2/276 و 281 و 282
23. ^ كان الأمير بيسرى من أكابر الأمراء وكان زوجاً لأم الأمير أحمد ابن الملك المنصور. (المقريزى، السلوك، 2/285)
24. ^ االمقريزى، السلوك، 2/284
25. ^ المقريزى، السلوك،2/285-286
26. ^ أرنولد توينبى ،449
27. ^ في عام 1266 أرسل السلطان الظاهر بيبرس جيشاً بقيادة قلاوون الألفى قام بتدمير مملكة كيليكيا إنتقاما من تحالفها مع المغول ضد المسلمين. وفي عام 1292 قام السلطان ألأشرف خليل بتجهيز جيش لغزو قليقية ولكنها طلبت عدم مهاجمتها في مقابل التنازل عن بضعة من مدنها للسلطان خليل.
28. ^ المقريزى، السلوك، 2/287
29. ^ أ ب اأبو الفدا، 697هـ
30. ^ المقريزى، السلوك، 2/289-287
31. ^ يقول أبو الفدا عن غزوة قليقية : " وهذه الغزوة من الغزوات التي حضرتها وشاهدتهـا مـن أولهـا إلـى آخرهـا". -(أبو الفدا،697هـ)
32. ^ شفيق مهدى، 102
33. ^ روك : مصدر الفعل الثلاثى راك، أى مسح أرضاً زراعية لتقدير خراجها المستحق لبيت المال. (المقريزى، السلوك، هامش 2/289) والروك في تفسير آخر كلمة مصرية قديمة كانت تستخدم في عملية قياس الأرض وحصرها في سجلات وتثمينها لتقدير الخراج وفقاً لدرجة الخصوبة.- (قاسم عبده، 168)
34. ^ مثالات :جمع مثال، وهو أول مايكتب من الوثائق اللازمة لتقرير إقطاع لشخص جديد على الإقطاع -(المقريزى، السلوك، هامش، (عن القلقشندى، صبح الأعشى) 2/291)
35. ^ المقريزى، السلوك، 2/291-289
36. ^ المقريزى، 2/292
37. ^ المقريزى، 2/302
38. ^ أ ب ت ث الشيال، 2/180
39. ^ المقريزى، السلوك، 2/292
40. ^ المقريزى، السلوك، 2/301-300
41. ^ اأبو الفدا، 698هـ
42. ^ المقريزى، السلوك 2/301
43. ^ المقريزى، السلوك 2/302
44. ^ شفيق مهدى، 103-102

[عدل] المصادر والمراجع

* ابن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور, مدحت الجيار (دكتور), الهيئة المصرية العامة للكتاب, القاهرة 2007.
* ابن تغرى : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة, الحياة المصرية، القاهرة 1968.
* أبو الفداء : المختصر في أخبار البشر، القاهرة 1325هـ.
* جمال الدين الشيال (أستاذ التاريخ الإسلامي) : تاريخ مصر الإسلامية, دار المعارف، القاهرة 1966.
* المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب, القاهرة 1996.
* المقريزى : المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والأثار, مطبعة الأدب, القاهرة 1968.
* قاسم عبده قاسم (دكتور) : عصر سلاطين المماليك - التاريخ السياسى والاجتماعى, عين للدراسات الإنسانية والاجتماعية, القاهرة 2007.
* شفيق مهدى (دكتور) : مماليك مصر والشام, الدار العربية للموسوعات, بيروت 2008.

[عدل] مصادر غير عربية



http://el7lm1.com/

http://el7lm1.com/

http://el7lm1.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://el7lm1.com
الحلم الضائع
مدير عام

مدير عام
الحلم الضائع


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 4510
النقاط النقاط : 5942
التقييم التقييم : 8
العمل العمل : نائب المدير

الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى    الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Icon_minitimeالأربعاء 1 سبتمبر 2010 - 10:55

Hamdoun and found free of the population Vastoly it then went to the starlet (Hmous [29]). After he learned that the Armenians have been displaced to the valley under the castle. The Maktoob Mail from Agen ordering showdown Castle starlet to be seized, so he Baktash cornering them. However, the Prince Singer quarrel again with Prince Baktash on the method of the attack on the castle, was of the opinion that Singer is not raided once all the troops, but the conduct of small forces to day. Singer interrupted leadership and led the first attack by the injured returned to Aleppo.

Continued to besiege Castle starlet Forty-one days, during which troops were able to kill and capture many of the Armenians to the Armenian soldiers had surrendered, which was located in the castle, the fortress fell into the hands of Muslims and one with him ten bastion of Armenia, including Mrash [29]. He was appointed Prince Baktash Prince Sayf al-Din Osndmr Gorji deputy them and returned with his forces to Aleppo victorious, and proprietary Cisse sent to the Sultan of Agen once more and pacify Ishmh [30]. The Prince of Abu in the redemption of those who participated in the Battle of Qliqip [31.]
[Edit] Band Hussami heading

In 1297 the Sultan decided to make Agen Rocca [32] [33], known as the rock Hussami heading [1] relative to its name. The rock is a survey of the agricultural lands in the country to assess the abscess owed to the house of money and it is through the re-distribution of the estate rock to the Sultan, princes, and the Mamluks And the armies.

Took the work of rock about eight months [1] out of the Sultanate Vice Mncotmr Biqtaa it included a great city of Edfu and critical Qus and others, added to the property in Egypt (he had twenty-seven mill cane sugar) and its loss and its real estate in the Levant. The Sultan went to Agen in Alexandria, Damietta, some cities and KFOR level. The princes, And the armies which had been played down rock from Iqtaathm raising intercept when he wanted to please them Agen Bizadtha Mncotmr advised him not to do so under the pretext that "If you open the door of the increase fatigue." There have been no increase, angering the troops telling and make them throw Bmthalathm [34] And they say: "I am not used to so, either give us what the Bkiveitna, and only then take Okbazkm, or serve the princes or stay idle," he ordered Mncotmr beaten and imprisoned and angered the princes who increased their resentment him, was rock-Husami intervention Mncotmr the cause of the demise of the Sultanate of Husam al-Din Agen [1] [35].
[Edit] the demise of the Sultanate of Lajin

Forces is Mncotmr, ruled by kings and control in all matters of state [36]. Although he was a man who is chaste and away from the fun and sharp tongue, but he was a man of great arrogance serious gloomy contemptuous of the princes [37] [38]. The follow Mncotmr manner princes keep on his way. Plans Mncotmr to make the Sultan Agen away princes of Egypt to the Levant, and the transfer of princes of Syria to Egypt and asked the Sultan Agen send Prince Gorji by the Mamluk tower Vice castles, which opened in the territory of Qliqip to deport him to Egypt, but Amir Gorji refused, angering Mncotmr it [1] [ 39]. And alert the princes of this scheme and started thinking of elimination and they were aware of his love for Agen and protect him, they decided to get rid of them at the same time [1] [38].

On Thursday, the tenth of spring other end of the year 698 AH (1299 m), while Agen play chess in a room, Citadel, where he sat down with its properties, income Amir Gorji conspirator with Prince Sayf al-Din Akarmny arms Dar, who was in his shift with the castle and speak with Agen and then beaten the sword fell on the ground to take swords from each side [1] [38] [40] [41].

Impact of sound in the Citadel killed Sultan Agen and moved the news out of the castle did not feel Mncotmr the House prosecutors but Babkp has gathered the princes and noise realized that the Sultan of Agen had been killed, and closed the doors and equipped Mamluks to fight, but Hussam Astadar came to him and knew him from under the nets to kill Sultan , and tempered by even came out to him and his family to the door of the few stood Prince Tgjy him to be incarcerated in the dungeon and when he arrived Amir Gorji known imprisonment Mncotmr said: "What is the work of Pei power, so kill him? God has the best to Kberny and Oncony, though I learned that if I killed Mncotmr keeps me beyond what God I killed him. Ohuginy and kill him only what was located from Mncotmr "and then get out of the dungeon, killing him Monaktmr Prince Gorji and looted his home [42].

Husam al-Din set up Agen on the Takht-Oman about two years, two months, was killed in nearly fifty years of age and was a man of austere and beautiful ten little harm removed many of the grievances did not reflect nothing else but steered to his dominion and Vice-owned Monaktmr [43].

After the death of Agen signed strife in the country, and conflicts between princes, ended with the death of Princes Gorji Tgjy and call the King Nasser Mohammed al-Karak to receive the throne and sit on the Takht Sultanate for the second time [38].
[Edit] Money Husam al-Din Agen

For the first time in the history of Mamluk money appeared on his money the words: "God immortalize his power." Not engraved on the coin for Agen only names and titles as follows: "Sultan al-Malik al-Mansur Husam al-Din Abu world and Fotouh Mansour", "Sultan Nasser al-Malik al-Mansur Husam Milli Mohammedan world and religion" [44].

Mamluk terms contained in the article:

* Ostadar: Royal butler. President of the palace.
* Khcdash: Single Khcdaship they belong to the same Mamluk Sultan or Prince.
* Royal vestibule: Sultan tent where he lived at the time of his travels and wars.
* Deputy Oman: Deputy Sultan and his titles was "the one who sponsors the Islamic kingdoms noble Prince prescriptive," which demonstrates his seniority.
* Deputy: Prince Sultan as Vice installs him in a city or region. Or the Deputy Vice-Karak Shobak. It is not a deputy to the sultanate, who was residing in Cairo.
* House prosecutors: a place of business and offices of the Deputy Sultan.
* Granted: an area or agricultural land owner obtained the proceeds.
* House of arms: "gun is the Sultan, who handed down his arms or Prince Sultan, who was ordered weapon stores.

Similar names:

Some princes were carrying the name of Husam al-Din Agen:

* Husam al-Din, a Agen Alostadar Husam al-Din Rumi and the title of Agen b Hussam Lajin Ostadar - killed in the Battle of Marj al-Saffar (702 AH / 1303).
* Husam al-Din Agen Aloidmoury, and was known as the "dolphin." Was Duadar Sultan al-Zahir Baybars.
* Husam al-Din Agen Azizi Jawkendar.
* Husam al-Din, a Agen age Husam al-Din Agen Zerbaj Gachenker and the title to Zerbaj Gachenki.
* Husam al-Din Agen Entebbe.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://el7lm1.com
lovezidan1
عضو نشيط

عضو نشيط
lovezidan1


الجنس الجنس : ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 916
النقاط النقاط : 1415
التقييم التقييم : 1
العمر العمر : 35

الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى    الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى  Icon_minitimeالأحد 20 فبراير 2011 - 11:51

بارك الله فيك اخى وجزاك خيرا

على الموضوع

وعلى المعلومات الرااااائعة

وتقبلى مرووووووورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الملك المنصور حسام الدين لاجين بن عبد الله المنصورى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الملك الأشرف صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون الألفي الصالحي النجمي
» الملك العادل زين الدين كتبغا بن عبد الله المنصورى التركى المغلى
» الملك المنصور سيف الدين أبو بكر بن الناصر محمد بن قلاوون
» الملك المظفر ركن الدين بيبرس الجاشنكير المنصورى, كنيته أبو الفتح
» الملك الصالح عماد الدين إسماعيل بن الملك الناصر محمد بن قلاوون الألفي الصالحي لقب بـ أبو إسماعيل وأبو الفدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحلم الجديد لكل ما تريد  :: ارشيف المنتدى السابق-
انتقل الى: